jpg

مرحبا

سياسة جديدة لمنح القروض في بلدة قوتيان بمقاطعة فوجيان تساعد المزارعين على تحسين وزيادة دخلهم السنوي
الصين

2018-04-11 13:59 GMT

Error loading player: No playable sources found

يواجه المزارعون الصينيون عددا من التحديات التي تعيق تطورهم وتنمية مشاريعهم ورفع مستوى دخلهم السنوي، ويعد نقص التمويل الحكومي للأعمال والبرامج الزراعية والصناعية الطموحة واحدا من أكبر وأصعب تلك التحديات، لكن في بلدة قوتيان التابعة لمقاطعة فوجيان شرقي الصين أطلقت الحكومة المحلية قواعد جديدة ومبتكرة في منح القروض لمحتاجيها بهدف مواجهة القلق والمخاوف المتزايدة للمزارعين بشأن إمكانية حصولهم على تلك القروض الزراعية.

بلدة قوتيان التابعة لمقاطعة فوجيان شرقي الصين اتبعت طريقة مبتكرة لمنح القروض لمحتاجيها الحقيقيين حيث تشتهر هذه البلدة وعلى نطاق واسع بزراعة التريميلاس أو ما تدعي بالفطريات الصالحة للأكل أو المشروم، والتي تهيمن زراعتها على القطاع الصناعي الرئيسي لنحو ثلاثمائة ألف شخص يعتاشون ويرتزقون مع عوائلهم من خلال زراعة وإنتاج هذا النوع من الفطريات. لكن ما يؤرق هؤلاء المزارعين ويعطل مشاريعهم الطموحة هي التكاليف الباهظة لهذا النوع من النشاط الزراعي.

عادة لايمكن استخدام بيوت المزارعين وحقوق الملكية الخاصة في الأراضي الريفية المتعاقد عليها مع الحكومة كضمانات في الحصول على القروض ولكن الحكومة المحلية في قوتيان وفي خطوة لتجاوز مشكلة القروض، ومواجهة الطلب المتزايد للمزارعين عليها لجأت مؤخرا إلى تغيير هذا الإجراء لتسمح للمزارعين باستخدام هذين البندين أي ما يتعلق ببيوت المزارعين وكذلك الأراضي الريفية المتعاقد عليها من قبلهم من أجل تغطية ضمان تقديم طلبات الحصول على القروض.

وبهدف تبسيط إجراءات تسليف القروض للمزارعين جرى تأسيس تعاونية لتكون وسيطا وضامنا في نفس الوقت للمحتاجين للحصول على قروض مصرفية وكذلك للقيام بممارسة دور الكفيل والموجه لهؤلاء المقترضين فضلا عن تقديم جميع أنواع الدعم والمشورة المتعلقة بتطوير زراعتهم وتسويقها بطريقة علمية تضمن تحقيق دخل جيد يحفزهم على المضي قدما نحو التطوير والابتكار الزراعي.

آخر الأخبار