منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لمصر عام 2016 وبدأت عملية تصدير البرتقال من مصر للصين تزداد بشكل متتابع وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المزارعين هنا.
محمد شفيق الذي يمتلك العديد من مزارع البرتقال في منطقة الخطاطبة شمال القاهرة منذ سنوات، له ذكرياته الخاصة حول تسويق سلعته، فقبل ثلاثة أعوام كان حاله مختلفا تماما عن وضعه الحالي.
لم يتوقف الأمر عند أصحاب مزارع البرتقال فحسب لكن العاملين في تلك المزارع يستفيدون أيضا من التحول الإيجابي في عملية تصدير البرتقال من مصر للصين بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لمصر قبل ثلاث سنوات.
فوزي واحد من هؤلاء العمال يعول أسرة مكونة من خمسة أفراد، ويعمل في جمع البرتقال تحولت حياته إلى الأفضل بل وبات لديه أمل في تحسن معيشته مستقبلا مع تزايد التصدير للصين.
منذ طرح الصين مبادرة "الحزام والطريق" ومع الاهتمام الشديد من المزارعين بزراعة البرتقال تضاعفت صادرات مصر منه إلى الصين أربع مرات خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وبذلك أصبحت مصر ثالث أكبر مصدر للبرتقال إلى الصين بعد جنوب أفريقيا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا:
مفهوم جديد للعلاقات الصينية العربية
مفهوم جديد للعلاقات الصينية العربية: الإقبال على معهد كونفوشيوس في مصر