مع اقتراب عيد الربيع التقليدي الصيني، تشهد مختلف مناطق الصين نشاطات متميزة ومتنوعة تجذب عددا هائلا من السائحين.
تقيم بلدة قوبي ببكين مهرجانا مميزا في الفترة ما بين الـ28 من يناير حتى الـ19 من فبراير، حيث تجمع البلدة بين المباني القديمة التقليدية ومهرجانات المعبد، مما جذب عددا متزايدا من السائحين لقضاء العيد هنا والتمتع بأجواء السعادة والفرح.
وفي بلدة تشوشيان بمقاطعة خنان، قدمت الفرق الفنية الشعبية رقصات الأسد والتنين وغيرها من البرامج والنشاطات الترفيهية الرائعة، الأمر الذي أعجب السائحين كثيرا.
أما في بلدة هانقو بمدينة تشونغتشينغ، جذبت عروض "التنين الناري" أنظار السكان المحليين، حيث ضرب الفنانون الحديد المنصهر بلوحاتهم حتى انتشر في السماء بكافة الاتجاهات ثم سقط ببطء، مما جعل السماء مفعمة بنجوم متلألئة. ومر راقصو التنين عبر بقايا الحديد المنصهر المتلألئ ذهابا وإيابا، مثل تنين يرقص في النار.
ومع اقتراب السنة الجديدة حسب تقويم التبت وذلك تزامنا مع عيد الربيع، فإن شوارع المناطق التبتية في مقاطعات سيتشوان ويوننان وتشينغهاي وغيرها مفعمة بأجواء العيد. مثلا في ولاية غارتسه الذاتية الحكم لقومية التبت في مقاطعة سيتشوان، فإن الشوارع ممتلئة بشعارات عيد الربيع والفوانيس والخضروات والأطعمة المتنوعة.

اقرأ أيضا: