حضر وفد منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين جلسات الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني يوم الأربعاء، حيث ناقش النواب النقاط الجوهرية في تقرير أعمال الحكومة الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، والإنجازات التي حققتها المنطقة خلال الأعوام الأخيرة وخططها لدفع التحديث الريفي ذي الخصائص الصينية قدما ومواصلة تخفيف حدة الفقر والتخلص منه في المنطقة.
تعتبر قضايا الزراعة والتنمية الريفية والمزارعين من القضايا الأساسية التي تتعلق بالاقتصاد الوطني وحياة الشعب، في حين تتمركز أغلبية الفقراء المتبقين في الصين في الأرياف النائية. هذا وطرح النواب مقترحات تتعلق بمواصلة التخفيف من وطأة الفقر وتحديد الخط الأحمر في حماية البيئة لتعزيز التنمية الخضراء وغيرها من المقترحات القيّمة لبناء مجتمع رغيد الحياة.
قال ما هان تشنغ، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: إنّ نتائج تخفيف حدة الفقر في منطقة شيهايقو حتى عام 2020، ترتبط بجودة تحقيق مجتمع رغيد الحياة في نينغشيا وحتى البلاد بسائر أنحائها. وهذا العام عام حاسم لتخفيف وطأة الفقر، وما نعمل على إنجازه هو مهمة بالغة الصعوبة. ويمكننا فقط اتخاذ تدابير حقيقية لخوض هذه المعركة التي لا يمكن الفشل فيها.
من أجل تحقيق التخفيف والتخلص من حدة الفقر بشكل كامل في المنطقة، تنصح النائب باتخاذ إجراءات لتحقيق موازنة الموارد التعليمية. وبالإضافة إلى ذلك، كما يعد تنمية الاقتصاد الخاص عاملا هاما في تحقيق التخلص من الفقر وتعزيز بناء مجتمع رغيد الحياة.
قالت ما هنغ يان، نائبة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: من أجل منع العودة إلى الفقر بعد تحقيق التخفيف من وطأة الفقر، أعتقد أنّه يجب علينا أن نعمل من ناحية التعليم والرعاية الطبية، وبصفتنا معلمين، يجب علينا أن نذهب إلى المدارس في المناطق الفقيرة والنائية والمتخلفة، لتوفير موارد تعليمية جيدة لتلك المناطق. ويمكن للطلاب والمدرسين في المناطق النائية أن يتمتعوا بموارد تعليمية أفضل من خلال أسلوب "الإنترنت + التعليم"، وخلال عملية القضاء على الفقر في المستقبل، أعتقد أنّه ينبغي للمعلمين أن يتوجهوا إلى المناطق الريفية بصورة أكثر.
قال ما يوي شان، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: أولت بلادنا أهمية كبيرة للمؤسسات الخاصة في هذه السنوات. وقد وضعت الحكومات المركزية والمحلية سلسلة من التدابير والإجراءات لدعم تطوير المؤسسات الخاصة، حسنت بشكل كثير بيئة التشغيل وقدمت فرصا لتطوير المؤسسات الخاصة. وأقترح أن على المؤسسات الخاصة أن ترفع زخمها التنموي من خلال الابتكار، لأنّ الابتكار والتنمية لا يزالان أساسا لتنمية المؤسسات الخاصة.
اقرأ المزيد:
تحويل منطقة التبت الذاتية الحكم إلى وجهة سياحية على مستوى عالمي