مركبة صينية لمهام التعدين الشاقة بأعماق البحار تصل إلى عمق قياسي خلال تجربة بحرية

أكملت مركبة صينية مصممة لمهام التعدين الشاقة في أعماق البحار، تجربة بحرية على عمق تجاوز الـ4000 متر، لتحقق بذلك اختراقا كبيرا في التكنولوجيا الصينية الخاصة بتنمية الموارد المعدنية في أعماق البحار.

وقالت حكومة بلدية شانغهاي يوم الثلاثاء إن التجربة أُجريت بواسطة المركبة "بايونير 2"، وهي عبارة عن نموذج هندسي أولي طورته جامعة جياو تونغ في شانغهاي بشكل مستقل.

وأكملت المركبة "بايونير 2" خمس مهام غوص وتعدين في قاع البحار، ما يشمل القيام بمهمة غوص غير مسبوقة إلى عمق 4102.8 متر، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها مركبة صينية مصممة لمهام التعدين الشاقة في أعماق البحار، بعمليات تجريبية على أعماق تتجاوز 4000 متر.

وكانت المركبة "بايونير 2" سباقة في تطبيق عدد من التكنولوجيات الرائدة في البلاد، ما يشمل تكنولوجيا الملاحة سريعة الحركة في أعماق البحار في تضاريس قاع البحر المعقدة، وتكنولوجيا الحفر المركّب، وتكنولوجيا استخراج أنواع متعددة من معادن أعماق البحار. 

متعلقات
آخر الأخبار

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط Cookies

بمواصلة تصفح موقعنا، توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط (Cookies) وسياسة الخصوصية وشروط الاستخدام المنقحة. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.

أوافق