قواعد التبريد والثلاجات المتنقلة تساعد في تعزيز مبيعات الهليون للقواعد الزراعية بشرقي الصين

اتخذت محافظة ليانشوي بشرقي الصين إجراءات تبريد مختلفة لتعزيز إنتاج الهليون وبيعه وسط موجة الحر.

تعد محافظة ليانشوي موطنا لأكبر قاعدة لزراعة الهليون في الصين، حيث تمثل 30% من إجمالي إنتاجه في البلاد. ويعد الهليون خضار يتمتع بشعبية متزايدة في السوق، ولكن لا يتحمل درجات الحرارة العالية. وفي قاعدة زراعة الهليون في بلدة هونغياو، تم جمع الهليون وتكديسه بدقة في مرافق تبريد كبيرة، في انتظار تعبئته وشحنه إلى جميع أنحاء الصين.

وقال وانغ تشونغ تسوه، رئيس القاعدة الزراعية، إن مشروع مرافق تبريد المنتجات الزراعية وحفظها الذي نفذته الدولة منذ سنتين، مع دعم السياسات المواتية، مكّنه من توسيع الإنتاج باستثمار مستودع لحفظ الخضروات الطازجة بسعة 30 طنا. وبفضل مرافق التخزين، زادت مساحة زراعة الهليون في البلدة بسرعة إلى أكثر من 667 هكتارا.

ومع ذلك، وجد المزارعون أن مخازن التبريد الثابتة لم تعد قادرة على تلبية احتياجات النطاق الزراعي المتزايد، وسرعان ما توصلت الحكومة المحلية إلى ترقية ذكية أخرى، ونشرت مخازن التبريد المتنقلة في الحقول.

وقال بان شوانغ، مدير المكتب المحلي لإمدادات الطاقة لشركة إمدادات الطاقة بمحافظة ليانشوي "كانت قواعد زراعة الهليون منتشرة على نطاق واسع، ولذلك عندما تحتاج القواعد الصغيرة إلى التبريد، يمكننا الوصول إليها مع مركبة تخزين متنقلة في وقت قصير، للحفاظ على الهليون طازجا".

ترفع الشمس الحارقة درجة الحرارة في الدفيئات إلى ما يقرب من 40 درجة مئوية، وسيستمر الهليون المقطوف في النمو مع ارتفاع درجة الحرارة. وبفضل مرافق التخزين المتنقلة، يمكن تبريد الهليون في غضون 10 دقائق من حصاده، مما يقلل من فقد الحرارة في الحقول بنسبة 20% أو 30%، ويطيل العمر الافتراضي بنحو ثلاثة أيام.

وقال لو شي قوه، مسؤول بالمكتب المحلي للزراعة والشؤون الريفية "استجابة لارتفاع درجات الحرارة مؤخرا، قمنا بتحديث مخازن التبريد الصغيرة المتنقلة من ثلاثة أمتار مكعبة إلى 10 أمتار مكعبة. وامتد وقت صيانة التيار الكهربائي من نصف ساعة إلى ساعتين ونصف".

بالإضافة إلى تمديد وقت بيع الهليون، مكّنت المرافق المزارعين من ضبط المعروض في السوق لتوسيع سوق منتجاتهم.

وقال وانغ "عندما لم يكن هناك مخازن تبريد في الماضي، لم يكن من الممكن توصيل الهليون إلا إلى مدينة نانجينغ بشرقي الصين. والآن توسع نطاق المبيعات ليشمل مدينة بكين ومقاطعة فوجيان بجنوب شرقي البلاد، وحتى خارج البلاد، حيث لم يعد التخزين يمثل مشكلة بالنسبة لنا".

في الوقت الحاضر، حددت 15 مقاطعة صينية أكثر من 100 محافظة لتعزيز المشاريع التجريبية، وأخذت زمام المبادرة في إنشاء نظام لوجستي لسلسلة التبريد لمناطق الإنتاج الزراعي.

ومع التركيز على المناطق المنتجة الرئيسية للمنتجات الزراعية المميزة، دعمت الصين ما مجموعه 27 ألف تعاونية زراعية ومزرعة عائلية ومنظمة اقتصادية جماعية في بناء مرافق التبريد، مما زاد سعة التخزين الجديدة بأكثر من 12 مليون طن.

متعلقات
آخر الأخبار

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط Cookies

بمواصلة تصفح موقعنا، توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط (Cookies) وسياسة الخصوصية وشروط الاستخدام المنقحة. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.

أوافق