نشر موقع "وول ستريت جورنال" الأمريكي في 6 يوليو الجاري مقالاً بعنوان "قبل نصف قرن، حذر نيكسون من انحطاط الولايات المتحدة وتنبأ بفقدانها لمكانتها القيادية".
ذكر المقال أنه في 6 يوليو 1971، خاطب الرئيس السابع والثلاثون ريتشارد نيكسون كبار المسؤولين التنفيذيين لوسائل الإعلام في وسط غرب الولايات المتحدة في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري، وسط الاضطرابات العرقية، والتحريض في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة للحرب. وقال: "لم تعد الولايات المتحدة في المكانة البارزة أو القيادية المطلقة"، داعيا مواطنيه للتكيف مع التدهور الأمريكي في بيئة دولية أكثر تعددية. لقد أراد نيكسون تبني سياسات من شأنها أن تمهد الطريق لدور أمريكي محدود في الشؤون الخارجية.
أثناء حديث نيكسون، كان مستشار الأمن القومي هنري كيسنجر في طريقه سرًا إلى بكين للتخطيط لأول زيارة رئاسية للصين.
وأشار الكاتب إلى أن نهضة الصين وروسيا اليوم، يقابلها سقوط للولايات المتحدة مرة أخرى في الانقسام والشك الذاتي. هل ستثبت الولايات المتحدة مرة أخرى أن التوقعات بشأن انحطاطها خاطئة؟ أم أن نيكسون كان سابقا لعصره؟