قال وزير خارجية النيبال براديب جيوالي خلال مقابلة أجراها معه مراسل سي سي تي في، إنّ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لبلاده تحمل أهمية تاريخية، وإنه يتطلع إلى أن تفتح زيارة الرئيس شي صفحة جديدة في تاريخ الصداقة الصينية النيبالية.
استمرت العلاقات بين الصين والنيبال بالاحتفاظ بزخم جيد لتنمية سليمة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 64 عاما، حيث يدعم البلدان بعضهما البعض في القضايا الرئيسية مثل السيادة والاستقلال وسلامة الأراضي. وقال جيوالي إنّ التبادل الودي الصيني النيبالي يعتبر نموذجا للتبادلات المتساوية بين الدول الكبيرة والصغيرة.
قال براديب جيوالي، وزير خارجية النيبال: تعتبر العلاقات الصينية النيبالية نموذجا للحفاظ على العلاقة الودية والحميمة بين دول مجاورة لها أنظمة اجتماعية مختلفة، وأعتقد أنّ زيارة الرئيس شي هذه ستعزز العلاقات الدبلوماسية والثقة السياسية بين البلدين، وفي الوقت نفسه ستدفع التبادلات الشعبية بين الجانبين. وبصفتها صديقا حميما للصين، تتطلع نيبال إلى زيارة الرئيس شي هذه، حيث إنّها سترفع من مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وستفتح صفحة جديدة في تاريخ الصداقة الصينية النيبالية.
مبادرة "الحزام والطريق" ذات أهمية كبيرة للنيبال
يقدر جيوالي تقديرا عاليا النهج الدبلوماسي المتمثل في المودة والإخلاص والمنفعة والتسامح الذي تتمسك به الصين تجاه الدول المجاورة، قائلا إنّ نيبال دولة مجاورة وصديقة للصين، حيث تحصل النيبال على الدعم والفرص من التنمية الصينية. هذا وسبق لجيوالي أن زار الصين للمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، ويرى أنّ مبادرة "الحزام والطريق" ذات أهمية عالية بالنسبة للنيبال.
قال براديب جيوالي، وزير خارجية النيبال: نولي اهتماما بالغا للعلاقات التعاونية بين بلادنا والصين في إنشاء البنية التحتية، حيث يمكننا فتح أسواق جديدة لإيجاد فرص العمل للشعب، مما يرفع جودة المعيشة للشعب النيبالي.
التنمية الصينية صنعت المعجزات
كما مدح جيوالي الإنجازات الصينية خلال السنوات الـ70 الماضية، ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، واصفا إياها المعجزات، قائلا إنّ الحكمة الصينية جلبت أفكارا قيمة للعديد من دول العالم.
قال براديب جيوالي، وزير خارجية النيبال: الصين تحتل مكانة رائدة في العديد من المجالات، مثل التكنولوجيا والثقافة والفضاء والطاقة الجديدة والرعاية الطبية، وفي السنوات الـ70 الماضية وخاصة خلال أكثر من 40 عاما من تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، شجعت التنمية الحديثة في الصين دولا عديدة في العالم، حيث تستفيد هذه الدول من تجارب الصين على الرغم من اختلاف أنظمتها السياسية، لأنّ التنمية الصينية صنعت المعجزات، ونهنئ الصين الصديقة وكذلك الشعب الصيني.