أين ذهب كل الوقت؟ سوف تصبح عجوزا في غمضة عين قبل أن تستمتع بشبابك بشكل كامل. لقد حقق ما بين رغبة والده، وأصبح إماما للمسجد، ولكن لا يزال هناك ندم لا يمكن إصلاحه مختبئا في قلبه.
يتعايش الناس من مجموعات قومية مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة على هذه الأرض في شارع ليوشينغ في يينينغ بمنطقة شينجيانغ. كل تحية هي علامة دافئة، وكل لحظة في اليوم هي حياة ثمينة. يتألق الوقت العادي هنا في مزيج من الثقافات المتنوعة، وكل لحظة تستحق التذوق والاعتزاز بها بعناية.
"لا يجب على الفتيان الشعور بالخوف عند بحثهم عن نان (الخبز المحلي) أو أي شيء آخر". ولكن انتظر، هل قال أينشتاين هذا حقا؟ هل تريد معرفة الإجابة؟ ستفهم بعد مشاهدة الفيديو.
الفتاة الصغيرة، المرأة العجوز، والشباب في الشارع، يضحكون ويمشون عبر الشارع جنبا إلى جنب بخطوات عارضة الأزياء. تشكل ضحكاتهم وجمالهم في هذه الأيام العادية مناظر خلابة في شارع ليوشينغ بمدينة يينينغ بمنطقة شينجيانغ. هل توجد لحظات مثل هذه بجانبك، وتستحق المشاركة مع الجميع؟ شاركونا!
تحت السماء الزرقاء، الغيوم البيضاء تطفو ببطء، والعشب الأخضر يغطي السهول الواسعة. تمتطي العروس حصانا أنيقا، وتأتي ببطء مع الموسيقى المترفة... كأنه لوحة جميلة تفتح أمام عينيك...
يردد صدى أصوات الأغاني على مروج تشاشي الواسعة، وتضفي الأزياء التقليدية الملونة زخرفة على الأرض. ها هو حفل الزفاف الكازاخي الذي لا يمكنك تفويته، وهو مهرجان يجمع بين الطعام اللذيذ ومناظر الطبيعة الخلابة والأرواح الحماسية... ما هو حفل الزفاف المثالي في قلبك؟ هل لديك أيضا ألحان جذابة، ومناظر طبيعية جميلة، وحماس متجدد؟
فناء صغير، وكرمة العنب، الطيور تحدث ضجة خفيفة، والدخان يتصاعد، وأنت صغير تجلس بجانب والديك. يتدفق الزمن بهدوء، هذا هو طعم البيت، دفئ وهدوء يجعل الناس يستمتعون بذلك لفترة طويلة.
عندما تذوق محشو اللحم الذي تصنع الأم بيديها، يغلف نكهته الغنية رأس اللسان، ويلألأ في القلب حب وحنان لا نهاية له. ما هي النكهة الأكثر إلحاحًا في ذاكرتك للأم؟
يشتهر شارع ليوشينغ بتصميمه السداسي الفريد، فهو ليس فريدا من نوعه في الهندسة المعمارية فحسب، بل يحمل أيضا قصة التعايش المتناغم بين أبناء المجموعات العرقية المتعددة، حيث يضحك الأطفال ويلعبون والكبار منشغلون بحياتهم في الفناء الأزرق والأبيض. شارع ليوشينغ في مدينة يينينغ بمنطقة شينجيانغ يعتبر أرضنا العزيزة، علينا جميعا أن نحميه.