jpg

مرحبا

قصة الصينيين مع القهوة
الصين

2018-10-19 11:52 GMT

كان العرب أول من شرب القهوة وصنعها في العالم. وأدخل العرب ثقافة القهوة العربية عبر العصور القديمة. ويحتفظ العرب بالتقاليد العريقة والعادات القديمة حتى الآن سواء في طريقة الشرب أو جودة القهوة. وقهوة موكا في اليمن إحدى من أقدم أنواع القهوة وأجودها على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك فإن اليمن أول دولة تصنع القهوة باعتبارها مزروعا على نطاق واسع.

ومن عادة الصينيين أن يشربوا الشاي دائما ولكن القهوة أصبحت الآن موضة بالنسبة لهم. وازداد عدد الصينيين الذين يختارون القهوة كمشروب في حياتهم اليومية. وقد بلغت سرعة الزيادة في سوق القهوة العالمية 2 بالمائة أما في الصين فبلغت 15 بالمائة. ويزيد حجم سوق استهلاك القهوة في الصين عن 100 مليار يوان صيني. وبلغت نسبة الزيادة السنوية المتوسطة لمقدار استهلاك القهوة في الصين 26.59 بالمائة بالمقارنة مع الدول الكبيرة في استهلاك القهوة مثل أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية. من ذلك يمكننا أن نعرف أن حاجة السوق الصينية إلى القهوة في ازدياد كبير.

ومنذ عام 2018، يزداد حجم استهلاك القهوة في الصين بنسبة 30 في المائة سنويا. وفي ظل الاستهلاك الجديد جذبت المقاهي الراقية الاهتمام بسبب ما تتمتع بجودة عالية وتبادل اجتماعي. ومن ذلك سوق القهوة الصينية تتمتع بإمكانيات كبيرة.  

يعتبر معرض الصين الدولي للاستيراد فرصة جيدة للتبادل بين المنتجات الخارجية والشعب الصيني. منذ دورة الأولمبياد في بكين عام 2008 ومعرض شانغهاى العالمي وحتى أول دورة لمعرض الصين الدولي للاستيراد في الشهر القادم، يختار مندوب القهوة الأجنبية البن من المناطق المختلفة ويدخلها إلى المعرض مما يجعل الشعب الصيني يستمتع بالقهوة الكلاسيكية. سبق أن أحب قليل من الشعب الصيني القهوة وأصبح التعود على شرب القهوة يزداد تدريجيا حتى إلى يطمح الآن في الحصول على البن المطحون الطازج وأحيانا يطلب مكان البن والعلامة التجارية للبن. الآن قد كان نقضي أفضل عصر لتطور سوق القهوة ومعرض الصين الدولي للاستيراد هو فرصة سانحة لظهر في سوق الصين.

 يرجع تاريخ الصداقة بين الصين والدول العربية إلى زمن بعيد ومن الآسف أن القهوة العربية لا تحتل مرتبا مهما في سوق القهوة الصينية الكبير. صار معرض الصين الدولي للاستيراد جسرا بين الصين والدول العربية حيث كانوا التجار العرب يسافروا إلى الصين طوال طريق الحرير ليعطوا الأسد ووحيد القرن إلى الصين وأخذ الحرير والخزف إلى دولهم. وأبحر تشنغ خه علي سفينة على طوال الطريق البحري إلى شبه الجزيرة العربية، السعودية الآن وأدخل الخزف الصيني والقدر الحديدي وابريق الشاى إليها. معرض الصين الدولي للاستيراد يحفز إمكانيات استيراد المنتجات العربية إلى الصين والسوق الصينية مما يحسن الوضع الحالي في بعض الدول العربية.

 إن المشاركة في معرض الصين الدولي للاستيراد ليست حول عدد الطلبات الموقعة على الفور، بل لتعريف السلع في السوق الصينية والخدمات والسلع الأجنبية للدخول إلى الصين. سيسمح معرض الصين الدولي للاستيراد أكثر من مجرد استيراد السلع إلى الصين بل تشجيع التبادل الثقافي بين البلدين.

اقرأ المزيد:

مصنع للنبيذ المغربي يهدف إلى دخول السوق الصينية عبر معرض الصين الدولي للاستيراد في الصين

مسئولة مصرية: معرض الصين الدولي للاستيراد فرصة لزيادة صادراتنا للسوق الصينية ونتوقع نجاحه

مسؤول جزائري يعتبر أن معرض الصين الدولي للاستيراد فرصة لتسويق منتجات بلاده وجذب مستثمرين صينيين

آخر الأخبار