قال مسؤول في مؤتمر الروبوتات العالمي للعام الجاري إن بكين، المدينة المضيفة الدائمة للمؤتمر، ستركز على تنمية صناعة الروبوتات من خلال وضع نفسها كمركز رائد لتعزيز قوى منتجة جديدة النوعية.

انعقد مؤتمر الروبوتات العالمي للعام الجاري في بكين في أغسطس الماضي. وخلال الحدث، عرضت 169 شركة عالمية رائدة أكثر من 600 منتج مبتكر، مع ظهور أكثر من 60 منتجا جديدا لأول مرة. وشاركت في منافسات الحدث أكثر من 7000 فريق من أكثر من 10 دول.
وتعد صناعة الروبوتات بمثابة اللؤلؤة التي تزين تاج التصنيع، وتمثل مؤشرا حاسما لمستوى الابتكار العلمي في أي بلد وقدراته في التصنيع الراقي.
وقال ليانغ ليانغ، نائب الأمين العام للمعهد الصيني للإلكترونيات "برز النمو الهائل لصناعة التقنيات الذكية، بما فيها الروبوتات، كرمز محوري للابتكار العلمي في العصر الحديث".
على مدى العقد الماضي منذ انطلاقه، استقبل مؤتمر الروبوتات العالمي أكثر من مليون زائر، ليصبح حدثا رئيسيا لعرض الابتكارات ودفع تنمية الصناعة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الروبوتات. وفي العام الماضي، حققت صناعة الروبوتات لبكين أكثر من 20 مليار يوان (2.8 مليار دولار أمريكي).
وقال جيانغ قوانغ تشي، مدير مكتب بكين للاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات "بالاستفادة من الفرص التي توفرها الجولة الجديدة من الثورة التقنية والتحول الصناعي، ستركز بكين على تنمية الروبوتات الذكية، وتعزيز تكامل سلاسل الابتكار والصناعة ورأس المال والمواهب لجعل صناعة الروبوتات رائدة في تعزيز القوى المنتجة جديدة النوعية للصين".
دعت القيادة الصينية إلى التنمية السريعة لقوى منتجة جديدة النوعية، في إشارة إلى الإنتاجية المبتكرة والمتقدمة المتحررة من أنماط النمو الاقتصادي ومسارات تنمية الإنتاجية التقليدية.