انكشف نور الصباح، ليبدأ يوم جديد على لينغ دينغ يانغ. قبل 700 عام، قال ون تيان شيانغ في كتاباته: "ها أنا أتنهد في وحدةٍ في لينغ دينغ يانغ"، فأدخل بذلك هذه المنطقة البحرية إلى آفاق الصينيين. واليوم، قوي الوطن وازدهر ولم يعد لينغ دينغ يانغ وحيدًا. حيث يربط الجسر بين ثلاث مناطق فحوَّل الخنادق إلى ممرات. عاد أفراد عائلة ديان ديان تباعًا إلى مسقط رأسهم الذي جمعهم عبر الأجيال. وقد اكتسب ديان ديان مهارة جديدة، وهي تلاطم الأمواج عند مقدمة السفينة، يُقال إنها موهبة فطرية لدى الحيتانيات بالعالم أجمع. تتعايش الكائنات القديمة بتناغم مع هندسة القرن الحديثة. لا تعلم كيف تبدو المنعطفات التي مر بها مصيرها مع هذا الجسر، ولا حتى أن الصينيين بذلوا جهودا مضنية لحمايتها.