قال مراقبون عالميون إن التنمية الناجحة للصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني تسلط الضوء على أهمية القيادة التي تركز على الشعب في تمكين مجتمع أكثر ازدهارا، ووضع نموذج جيد للدول في جميع أنحاء العالم.

بعد مشاهدة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، قال فرناندو هواناكوني، وزير خارجية بوليفيا السابق، إن نجاح الصين في التنمية التي تركز على الشعب يمكن تبنيها كنموذج من قبل الأحزاب الحاكمة الأخرى في جميع أنحاء العالم لأنه يبرز أن الحكم الرشيد يجب أن يأخذ في الاعتبار رفاهية الناس.

وقال "تعد خدمة الشعب المبدأ الأساسي في جميع مراحل تنمية الحزب الشيوعي الصيني. وكانت الثورة الصينية من أجل مصالح الشعب، ويمثل ذلك أساسا لبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد. وتعد الفلسفة المتمركزة حول الشعب علامة فارقة مهمة في تذكير الحكومات في جميع أنحاء العالم، بما فيها في أمريكا اللاتينية، بأن الحكومات الجيدة يجب أن تخدم دائما الشعب ورفاهيته".

كما تحدث سودهيندرا كولكارني، كاتب عمود في صحيفة "إنديان إكسبريس" ومساعد مقرب لرئيس الوزراء الهندي السابق أتال بيهاري فاجبايي، عن القيادة الصينية باعتبارها قيادة حكيمة ومفتاح لتقدم الصين.

وقال كولكارني "أعتبر أن القيادة الصينية قيادة قادرة وقوية وحكيمة. وفي السنوات العشر الماضية، حققت الصين إنجازات هائلة رغم الصعوبات العديدة. واحتاجت الصين إلى قيادة قوية لريادة البلاد في الاتجاه الصحيح، خاصة في الظروف الخارجية عندما تتصاعد التحديات وبعض المشاكل الداخلية".

في الوقت الذي قدم فيه أطيب التمنيات للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، أشاد داميان جيكنوري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الألباني، بإنجازات الصين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن مساهمتها في السلام والتنمية العالميين.

وقال جيكنوري "أعبر عن دعمي من الحزب الاشتراكي الألباني وأتمنى لكم اتخاذ قرارات حكيمة لصالح الشعب. وبصفتنا الحزب الاشتراكي الألباني، نتمنى للشعب الصيني كل التوفيق في تقدم المجتمع. وأعتقد أن دور الصين في العالم عظيم وأن تقدم الصين سيكون تقدما للعالم وتقدما من أجل السلام".