ظل فريق عسكري للنقل بالسيارات في مقاطعة تشينغهاي بشمال غربي الصين في الخدمة حتى خلال عطلة عيد العمال التي استمرت خمسة أيام، حيث نظمت تدريبات شاملة لتحسين قدراتها على خدمات النقل في المنطقة الجبلية.
كان الفريق التابع للمركز المحلي للدعم اللوجستي المشترك للجيش الصيني يتدرب في ظروف خطيرة وصعبة ومواقف أعداء معقدة، وتغطي مواضيع تشمل القيادة الآمنة في ظروف الطرق المعقدة والدفاع والحماية من الهجمات النووية والبيوكيميائية، والإنقاذ والإصلاح في حالات الطوارئ.
وبتقصير الفرق بين التدريبات اليومية والقتال الحقيقي، عززت التدريبات بشكل كبير المهارات والقدرات الفنية للسائقين العسكريين. وفيما يتعلق بالقيادة الآمنة على الهضبات، كانت التدريبات العملية اليومية ضرورية.
وفي مواجهة هجوم الأعداء أثناء نقل الإمدادات، يجب على القائد تحديد المواقف بسرعة، وأمر الموكب بإجراء انعطاف طارئ، والابتعاد عن المنطقة التي تعرضت للهجوم واختيار مسار آخر مناسب.
وقال تيان تشي بينغ، مدرب بالفريق "يتماشى موضوع التدريبات مثل الانعطاف الطارئ للمركبات مع متطلبات القتال الفعلية. وكانت السيناريوهات التي واجهناها في المهمات مشابهة للتدريبات، ولذلك يمكن تحسين قدرات الموكب على التعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال".
يعد إجراء منعطف طارئ أمرا صعبا وخطيرا، ويتطلب قدرات شاملة فائقة للسائق، ويختبر ما إذا كان بإمكانه التحكم في السيارة بشكل جيد وضبط الاتجاه في الوقت المناسب.
وقال لي شوي ينغ، رقيب بالفريق "لا يتطلب المنعطف الطارئ من السائقين إتقان مهارات قيادة ممتازة وجودة عقلية فحسب، بل يتطلب أيضا العمليات السلسة في حالة الطوارئ".
يجعل تطبيق التقنيات الفائقة في الحرب الحديثة من الصعب على المركبات العسكرية الاختباء في ساحة المعركة. ولا يجب أن يعرف الموكب جيدا كيفية تنفيذ الأعداء لأنشطة الاستطلاع فحسب، بل يجب أن يتعلم أيضا الاستفادة بشكل جيد من الطقس والتضاريس والظروف الطبيعية الأخرى للتمويه قدر الإمكان.
وقال تشنغ تشاو هو، المفوض السياسي للفريق "مع الاهتمام الوثيق بظروف الطرق على الهضبات، ركزنا على التعامل مع حالات الطوارئ وحاولنا إيجاد أوجه قصورنا وتعزيز مهاراتنا، حتى نتمكن من إتقان مهارات القيادة والتعامل مع جميع أنواع الطوارئ والمخاطر".