جسور المحبة.. من عيون الحكمة الصينية والعربية: الحلقة الثالثة – المسؤولية
تحديث GMT 18:13 2022-12-30
Error loading player: No playable sources found
"كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.."
المسؤولية هي الدور الذي يلعبه كل منا في مجاله: في بيته، وفي مدرسته، وفي مؤسسته، وفي أرضه، وفي مهنته، وفي حياته. وهي تفاعله مع أبنائه وأقاربه وزملائه وجيرانه، وأبناء مجتمعه.
كشاعر، أؤمن بأن للشعر رسالة مهمة في الحياة، وأؤمن بأن مسؤولية الشاعر إزاء الوطن وتجاه المواطن مسؤولية كبيرة للغاية. فهو الذي يحمل هموم الناس وآلامهم وآمالهم وأنفاسهم عبر الأزمان والأجيال. الشاعر، بما يملكه من مشاعر مرهفة، وأحاسيس جياشة، قادر على التنبؤ والاكتشاف وامتلاك الرؤية المستقبلية، ومن هنا تأتي مسؤوليته بالتبشير بأمل قادم والتنبيه من خطر داهم. وإن مسؤولية الشاعر تقف عند انحيازه لقضايا وطنه وأمته والقضايا الإنسانية العادلة على امتداد المعمورة.
وهناك قول صيني مشهور وهو: "大道之行也,天下为公"، بمعنى "تطبيق السياسة المستقيمة يجعل العالم للجميع". وهو قول في غاية الأهمية، إذ يتعين على دول العالم – النامية والمتقدمة – أن تتحمل مسؤولياتها الحقيقية.
ولذا، تتمثل الأولوية المشتركة للصين والدول العربية في التركيز على التنمية الذاتية، وبذل الجهود لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، وإقامة مجتمع المصير المشترك الصيني العربي، كخطوة على طريق بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية جمعاء.
متعلقات
آخر الأخبار

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط Cookies

بمواصلة تصفح موقعنا، توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط (Cookies) وسياسة الخصوصية وشروط الاستخدام المنقحة. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.

أوافق