ملاحظة المحرر: هذه المقالة نسخة معدلة من مقالة نشرت لأول مرة على حساب ويشات الرسمي باسم "قونغ يي كان شي جيا". تعكس المقالة آراء المؤلف وليست بالضرورة آراء سي جي تي إن العربية.
نظرا لأن بعض وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية والسياسيين الأمريكيين قدموا ادعاءات لا أساس لها قائلين إن فيروس كورونا الجديد نشأ في الصين وألقوا باللوم على الصين وشوهوا سمعتها، حتى أنهم طلبوا اعتذارا من الصين، لدي كل سبب لطرح ستة أسئلة على الولايات المتحدة حول نشوء الفيروس أيضا. والأفضل من ذلك، على عكس الولايات المتحدة، قمت بالإعداد كثيرا وسوف أسند أسئلتي على التغطية الإعلامية الدولية لـ "كوفيد-19".
السؤال الأول:
نظرا إلى اعتراف روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن بعض الأمريكيين الذين ماتوا على ما يبدو بسبب الإنفلونزا، أظهر التشخيص ما بعد الوفاة إصابتهم بفيروس كورونا، هل يمكنني أن أستنتج أن هؤلاء الأشخاص ماتوا في الواقع بسبب فيروس كورونا الجديد؟ من بين 34 مليون مريض بالإنفلونزا بلغ عدد الوفيات 20000 شخص، كم منهم تم التشخيص خاطئا؟
منذ متى بدأ التشخيص الخاطئ؟ وهل بدأ من أغسطس 2019؟ هذه الأسئلة مهمة للغاية بحيث ينتظر العالم تفسيرا من الولايات المتحدة.
السؤال الثاني:
عندما اعترفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بوجود بعض حالات التشخيص الخاطئ، لدي سؤال لم أستطع الإجابة عليه - أليست الولايات المتحدة هي التي تمتلك أفضل التقنيات الطبية في العالم؟ كيف حدث ذلك؟
نظرا لأن عتامة الزجاج المطحون (البقع البيضاء) يمكن رؤيتها بسهولة في أشعة الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب لرئتي المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، كان يجب أن يكون من السهل التميز بين حالات كوفيد-19 وحالات الإنفلونزا H1N1، لكن لماذا كان هناك الكثير من التشخيص الخاطئ؟
هذا يذكرني بطلب جاء من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بالتحكم في جميع الرسائل المتعلقة بفيروس كورونا. لماذا يدعو البيت الأبيض إلى التحكم في الرسائل؟ هل تحتاج الولايات المتحدة لإخفاء شيء ما؟ هل يخططون لمؤامرة؟
السؤال الثالث:
تم إغلاق معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي الواقع في فورت ديتريك بماريلاند في يوليو 2019. هل كان ذلك بسبب حادثة تسرب فيروس؟
بعد مجرد شهر من الإغلاق، كان هناك تفشي للإنفلونزا في جميع أنحاء البلاد. هل كان هذان الشيئان مرتبطين بأي شكل من الأشكال؟
هل تم تلفيق التشخيص الخاطئ للتستر على مثل هذه الأسرار؟ هل أصبح ذلك أيضا دافعا للولايات المتحدة لتحويل اللوم إلى دول أخرى من خلال تصنيفها كنشوء فيروس كورونا الجديد؟
هل كانت تلك صدفة أم سر قذر متنكر؟ لماذا قامت الولايات المتحدة بمسح عدد كبير من التقارير الإخبارية الإنجليزية على الإنترنت التي تغطي الإغلاق في مارس 2020؟ هل هناك ما تخفيه، أم أن هناك ما يدعو للقلق؟
السؤال الرابع:
في الدورة السابعة للألعاب العسكرية العالمية (18-27 أكتوبر 2019) التي عقدت في ووهان، لماذا لم يفوز الفريق الأمريكي (369 عضوا) بأية ميدالية ذهبية؟ هل بدا ذلك سجلا معقولا للقوة العسكرية الرائدة في العالم؟ هل فعلت حكومتك ذلك عن قصد؟
هل تم تشخيص أو سوء التشخيص أي شخص من بين 369 مشاركا بالإنفلونزا؟ هل من الممكن أنهم كانوا حاملين لفيروس كورونا الجديد؟
أفضل شيء للولايات المتحدة الآن هو التوقف عن دفن رأسها في الرمال وإجراء اختبارات على المشاركين الـ 369 لمعرفة ما إذا كانوا مصابين.
السؤال الخامس:
لماذا عقدت الولايات المتحدة الحدث 201 في أكتوبر 2019 وهو تمارين محاكاة لمواجهة جائحة عالمية؟ لماذا شارك نائب مدير وكالة المخابرات المركزية؟ هل لأن الولايات المتحدة توقعت أن فيروسا شديد العدوى على وشك الاندلاع والتسبب بجائحة؟ بعد شهر واحد من ذلك، تم الكشف عن حالات الالتهاب الرئوي غير معروفة السبب في الصين وتدهور الأمر إلى جائحة عالمية بعد ثلاثة أشهر. ربما هذا ليس مجرد مصادفة.
السؤال السادس:
في الأفلام، دائما ما تجد الولايات المتحدة كدور المنقذ العالمي. كابتن أمريكا هو واحد من أكثر رموزها شعبية. مع ذلك، في الواقع، عند مواجهة كارثة مثل كوفيد-١٩، أين كابتن أمريكا؟ لم تفعل الولايات المتحدة ما يكفي لحماية مواطنيها، فكيف تتهم الصين بأنها غير مسؤولة؟