مجموعة العشرين.. دور الصين في مكافحة كوفيد-19عالميا

منذ بداية انتشار كوفيد-19 على مستوى العالم، عانت جميع بلدان العالم من خسائر فادحة. وهذا ما ركزت عليه القمة التي انعقدت بين قادة مجموعة العشرين في الـ26 من مارس الماضي، وتعهدت جميع الأطراف بالعمل سويا لمواجهة تلك التحديات. 

لكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به. في الفترة من الـ21 إلى الـ 22 من نوفمبر الجاري، تعقد قمة قادة مجموعة العشرين عبر الإنترنت (فيديو كونفرنس) لمناقشة كيفية تعزيز التعاون العالمي في الاستجابة للوباء وتحقيق الاستقرار لتنمية الاقتصاد العالمي. 

باعتبارها أول دولة تتعامل مع تفشي الوباء، استفادت الصين من دعم المجتمع الدولي وساهمت في مكافحته. عندما كانت الصين تتحمل العبء الأكبر في مكافحة وباء كوفيد-19، أعرب قادة أكثر من 170 دولة و50 منظمة دولية وإقليمية عن دعمهم لها. وقدمت 77 دولة و12منظمة دولية المساعدة اليها.

كما عملت الصين مع المجتمع الدولي لتوصيل المعلومات وتبادل الخبرات والتدابير وتقديم المساعدة. 

تبادل الأطباء الصينيون خبرات الوقاية من الأوبئة ومكافحتها مع الالأطباء الجزائرين.

تبادل الخبرات في مكافحة الوباء

نفذت الصين أكثر من 70 مبادرة لتبادل خبرات الوقاية من الأوبئة ومكافحتها مع الدول والمناطق الأخرى وكذلك المنظمات الدولية. وقامت بتجميع وترجمة خبرات التشخيص والعلاج مع خطط الوقاية والسيطرة إلى ثلاث لغات، وشاركتها مع أكثر من 180 دولة وتم استخدامها من قبل أكثر من 10 منظمات دولية وإقليمية. كما نظم مكتب مجلس الدولة الصيني مؤتمرين باللغة الإنجليزية في مدينة ووهان، حيث دعا الخبراء المعنيين والأطقم الطبية في الخطوط الأمامية لتبادل الخبرات والممارسات الصينية.

مساعدات إنسانية

قدمت الصين دفعتين من المساعدات النقدية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، وبحلول نهاية مايو الماضي، أرسلت 29 فريقا من الخبراء الطبيين إلى 27 دولة وقدمت مساعدات لمكافحة الوباء إلى 150 دولة وأربع منظمات دولية. 

كما قامت الصين بتوجيه الفرق الطبية طويلة الأجل للمساعدات الخارجية المتمركزة في 56 دولة لمساعدة الدول المضيفة في الوقاية من الوباء والسيطرة عليه. كما قدمت استشارات صحية للمقيمين والمغتربين الصينيين وعقدت أكثر من 400 جلسة تدريبية افتراضية وواقعية.

كما تبرعت الحكومات المحلية والشركات والمنظمات الخاصة الصينية بمواد لمكافحة الوباء لأكثر من 150 دولة ومنطقة ومنظمة دولية من خلال القنوات المختلفة.

في الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري، زاد عدد القطارات والشحنات السريعة بين الصين وأوروبا بنسبة 24% و27% على أساس سنوي على التوالي، وتم شحن ما مجموعه 660 ألف شحنة من مواد مكافحة الوباء.

تصدير معدات الوقاية من الأوبئة

في الفترة من الـ 1 من مارس إلى الـ31 من مايو الماضي، صدرت الصين مواد للمساعدة في مكافحة الوباء إلى 200 دولة ومنطقة، بما في ذلك 70.6 مليار كمامة، و340 مليون زي واقي و111.5 مليار نظارة واقية، و96700 جهاز تهوية ومجموعة اختبار و40.29 مليون جهاز قياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء إلى 225 مليون شخص.

في الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري، زاد عدد القطارات والشحنات السريعة بين الصين وأوروبا بنسبة 24% و27% على أساس سنوي على التوالي، وتم شحن ما مجموعه 660 ألف شحنة من مواد مكافحة الوباء والتي لعبت دورا مهما في الحفاظ على التدفق السلس. بداية من السلسلة الصناعية الدولية وسلسلة التوريد وضمان نقل مواد مكافحة الوباء.

تطوير اللقاحات

والصين بالتركيز على تدابير التتبع والتشخيص والعلاج وتدابير السيطرة على الوباء التي اتبعتها نجحت في إجراء بحوث علمية بشأن الوقاية من الأوبئة ومكافحتها وسرعة تطويرها وتطبيقها، وأطلقت 83 مشروعا بحثيا طارئا ودفعت دخول 10 لقاحات أو طرق علاجية إلى حيز التنفيذ. 

وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء اجتماع جمعية منظمة الصحة العالمية الـ73 بأنه بعد الانتهاء من تطوير اللقاح الصيني المضاد لكوفيد-19 ووضعه قيد الاستخدام، سيكون بمثابة منتج عام عالمي وأن الصين ستلتزم بجعله في متناول البلدان النامية وبأسعار معقولة.

في الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري، زاد عدد القطارات والشحنات السريعة بين الصين وأوروبا بنسبة 24% و27% على أساس سنوي على التوالي، وتم شحن ما مجموعه 660 ألف شحنة من مواد مكافحة الوباء

آخر الأخبار

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط Cookies

بمواصلة تصفح موقعنا، توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط (Cookies) وسياسة الخصوصية وشروط الاستخدام المنقحة. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.

أوافق