خه تسي هونغ مدربة ونائب قائد فريق السباحة "بايي" لجيش التحرير الشعبي الصيني. كانت إحدى أفضل اللاعبين في الدورة الأولى للألعاب العسكرية العالمية، وأصبحت مدربة الآن.
ولدت خه في عام 1975، وسجلت الأرقام القياسية الآسيوية في سباق سباحة الظهر للنساء بـ100 متر و200 متر لـ5 مرات عام 1993. وفازت بجميع المسابقات المحلية في سباق سباحة الظهر للنساء بـ100 متر عامي 1991 و1993. وفي عام 1994، حصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في الدورة السابعة لبطولة السباحة العالمية للاتحاد الدولي، بما فيها سباق سباحة الظهر للنساء بـ100 متر و200 متر والسباحة المتنوعة بـ4×100 متر.
كما شاركت في الدورة الأولى للألعاب العسكرية العالمية التي جرت في مدينة روما بإيطاليا عام 1994، حيث فازت بفضيتين في سباق سباحة الظهر للنساء بـ50 مترا و100 متر.
وحدقت في العلم الوطني وهو يرتفع فوق المنصة، وشعرت بنوع مختلف من الإثارة. كما سجلت الرقم القياسي العالمي في سباق سباحة الظهر للنساء بـ100 متر في الدورة السابعة لبطولة السباحة العالمية للاتحاد الدولي في العام السابق، ولكنها وقفت هذه المرة فوق منصة الألعاب العسكرية العالمية لتؤدي تحية العلم الوطني كجندي رياضي الأمر الذي جلب لها سرورا لم يسبق له مثيل. وما آلمها هو عدم الحصول على الميدالية الذهبية.
وفي سياق متصل، حققت في الدورة الثانية للألعاب نتائج ممتازة وحصلت على الميدالية الذهبية تعويضا عن التراجع السابق.

خه تسي هونغ قالت إنها مسرورة ومتحمسة للغاية
وبعد تقاعدها في عام 2000، واصلت خع تسي هوانغ حياتها: واجهت متطلبات الزواج وإنجاب طفل والتحديات الأكاديمية في الماجستير والتحول إلى مدربة.
وفي عام 2004، تخرجت السيدة خه الأم والزوجة السعيدة بجامعة قوانغتشو الرياضية. وقالت: كنت في ذلك الوقت أقوم بمهام متعددة مثل رعاية طفلي وأداء واجباتي المنزلية وتدريب الرياضيين الشباب، وظل وقتي ضيقا لكنني واجهت التحدي بشجاعة وكنت أعلم أنني في حاجة إلى تعلم المعرفة لأصبح مدربة متخصصة على نحو أفضل.
تعتبر خه الرياضيين أصدقاءها وتهتم بأفكارهم وتظن أن هذا الأمر مهم لهم.
ومع ذلك، لديها حلم آخر لم يتحقق بعد: هو الوقوف على منصة الألعاب الأولمبية. وعلى الرغم من تقاعدها كرياضية، إلا أنها تأمل في تحقيق هذا الحلم كمدربة.