الفعاليات والأصوات العربية احتفالا بالذكرى الـ70 لتأسيس الصين الجديدة

بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ألقى العالم العربي تهانيه إلى الصين، وأقامت فعاليات كثيرة.

السفارة الصينية لدى الإمارات والقنصلية العامة الصينية لدى دبي تقيمان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الصيني

أقامت السفارة الصينية لدى الإمارات والقنصلية العامة الصينية لدى دبي حفل استقبال للاحتفالا بالذكرى السعبين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

Error loading player: No playable sources found

بدأ حفل الاستقبال بالنشيدين الوطنيين الصيني والإماراتي، وحضر الحفل شخصيات من أوساط مختلفة في الإمارات، والدبلوماسيون وممثلون عن مؤسسات صينية في الإمارات، وعدد من الصينيين المغتربين والطلبة. وألقى السفير الصيني لدى الإمارات، ني جيان، كلمة استعرض فيها الإنجازات التي حققتها الصين خلال السنوات السبعين الماضية، والتبادلات الودية بين الصين والإمارات. ويصادف هذا العام الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات، وقد أعرب الصينيون والأجانب الذين حضروا حفل الاستقبال عن إعجابهم بإنجازات الصين التنموية خلال السنوات السبعين الماضية، وتطلعهم إلى تطوير العلاقات الصينية الإماراتية في المستقبل.

قال ني جيان، السفير الصيني لدى الإمارات، "قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة الدولة إلى الإمارات العام الماضي، وتمت ترقية العلاقات الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة. كما قام ولي عهد أبوظبي بزيارة الدولة إلى الصين هذا العام، وحققت العلاقات الثنائية تقدما كبيرا مع توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون. لذا أعتقد أن مستقبل العلاقات الثنائية سيكون أفضل، لنقدم مزيدا من المساهمات لتطوير العلاقات الثنائية."

قال يو تاو، المدير العام لشركة البناء الصينية المحدودة في الشرق الأوسط، "نأمل في الاستفادة من مبادرة الحزام والطريق، وتوسيع أعمالنا في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. أولا، نحن نريد التركيز على مشروع السكك الحديدية في الإمارات، ثم نأمل في المشاركة في المزيد من مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالاقتصاد الوطني ومعيشة الشعب. ونعمل على دفع التواصل والترابط لتقديم هدية خاصة للذكرى السعبين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية."

دعت السفارة فرقا فنية مختلفة للاحتفال بالعيد الوطني السبعين. وقد لاقت العروض إعجاب الضيوف. في نفس اليوم، أقامت القنصلية العامة الصينية لدى دبي حفل استقبال للعيد الوطني الصيني أيضا. وغنى عشرات الأطفال من الصين والإمارات النشيدين الوطنيين للبلدين. وألقى القنصل العام لي شيوي هانغ كلمة استعرض فيها إنجازات التنمية التي حققتها الصين خلال السنوات السبعين الماضية. وقدمت فرق مختلفة سلسلة من العروض الفنية الصينية التقليدية. 

مصر

السفارة الصينية بالقاهرة تنظم احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

نظمت السفارة الصينية بالقاهرة حفلا بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، في حضور مئات الضيوف من بينهم وزراء ومسئولون مصريون ودبلوماسيون صينيون ومصريون وأجانب، أشادوا بالإنجازات التي حققتها الصين على مدار السنوات السابقة.

وسط حضور رسمي وشعبي حاشد، احتفل الصينيون والمصريون معا بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، فيما أشاد الحضور بـ"التقدم المذهل الذي حققته الصين في جميع المجالات على مدى العقود السبعة الماضية.

قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، "نتمنى للصين كل تقدم وكل ازدهار خاصة في إطار المبادرة الجديدة الحزام والطريق وأعتقد أن التواجد الصيني في العالم أصبح محل تقدير وإعجاب بهذا التقدم."

قال خالد العناني، وزير الآثار المصري، "الصين دولة عظيمة لها حضارة قديمة جدا مثل الحضارة المصرية وبيننا علاقات تاريخية على مدار مئات وآلاف السنين واليوم عندنا علاقات متيميزة بين البلدين وخاصة بين الرئيسين حاليا."

السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ يرى أنه في الأعوام السبعين الماضية، حققت الصين معجزات واحدة تلو الأخرى في تاريخ التنمية في العالم.

قال لياو لي تشيانغ، السفير الصيني بالقاهرة، "الصين حققت خلال 70 عاما الكثير من الإنجازات بالرغم من التحديات، وانتشلت 740 مليون صينى من الفقر واحتلت المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث الناتج الإجمالي المحلي، ما جعلها قوة مهمة للاستقرار فى نمو الاقتصاد العالمى.

يأتي هذا الاحتفال وقد شهد التعاون بين الصين ومصر نموا كبيرا خلال السنوات الماضية خاصة في مشروعات البنية التحتية والتصنيع في إطار مبادرة الحزام والطريق وسياسة الغصلاح والانفتاح.

على هامش الاحتفالية أقيم "المعرض الصيني الدولي للصور احتفالا بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية"، إضافة لعرض نماذج مصغرة من المنتجات الصينية الرائدة والفريدة من نوعها.

تأتي الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وقد حققت بكين نجاحات وإنجازات في مجالات عديدة اقتصادية وثقافية وسياسية وأمنية وهو ما جعلها تنال تقرير الخيراء كما أن الصين أسهمت في تحقيق التنمية للعديد من دول العالم. 

الرئيس المصري يهنئ الصين بالذكرى الـ 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

 أمين الرئاسة المصرية حسام زعتر والسفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الاثنين) الصين بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

ونقل أمين الرئاسة المصرية حسام زعتر، إلى السفارة الصينية بالقاهرة اليوم تهنئة الرئيس المصري.

كما نقل زعتر خلال لقاء مع السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، تحيات الرئيس السيسي، إلى الرئيس شي جين بينغ، وشعب الصين بهذه المناسبة الوطنية التي يتم الاحتفال بها في الأول من أكتوبر من كل عام.

وأكد حرص الرئيس السيسي على إرسال مبعوث إلى السفارة الصينية، وهو ما يعكس قوة العلاقة بين البلدين.

من جانبه، أعرب لياو عن شكره للرئيس السيسي على حرصه على إرسال مبعوث لتقديم التهنئة للشعب الصيني والرئيس الصيني بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وأشار إلى رفع مستوى العلاقات الصينية-المصرية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مضيفًا أن البلدين حققا العديد من الإنجازات تحت الرعاية المباشرة للرئيسين.

وأكد لياو أن السفارة الصينية بالقاهرة لن تدخر جهدا لتحقيق تطلعات الزعيمين والشعبين الصيني والمصري.

سياسي مصري: الصين حققت "إنجازات كبرى ونجاحات عظيمة" خلال 70 سنة

رئيس الحزب الشيوعي المصري صلاح عدلي

أكد رئيس الحزب الشيوعي المصري صلاح عدلي، أن الصين حققت "إنجازات كبرى ونجاحات عظيمة، تكاد تصل إلى حد المعجزات" خلال العقود السبعة الماضية.

وقال عدلي، في مقابلة خاصة إن الحزب الشيوعي الصيني استطاع من خلال ثورته الكبرى عام 1949، أن ينقل الصين خلال 70 سنة إلى دولة تقف في مصاف الدول الكبرى عالميا، وأن تصبح قطبا فاعلا في السياسة الدولية.

وأضاف، أن الصين حققت عبر مراحل متتالية من وصول الحزب الشيوعي إلى الحكم، ما يمكن وصفه بـ"المعجزة الصينية" بعد تطبيقها سياسة الإصلاح والانفتاح ونظرية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

ونوه عدلي بـ"التطور الكبير" الذي شهدته الصين وما حققته خلال تلك الفترة من "إنجازات هائلة" في مجالات مكافحة الفقر والفساد، وتطوير الحزب الشيوعي، والاقتصاد.

واعتبر أن "التنمية الصينية" أصبحت تمثل الآن قاطرة النمو العالمي، والمساعد الأبرز للدول النامية في تحقيق أهدافها التنموية.

وأشاد عدلي، في السياق، بالتعاون الصيني- الأفريقي، وقال إن "الصين لها دور ملموس وأصبحت اليوم الدولة الأولى عالميا من حيث التجارة والاستثمار في أفريقيا".

ونوه في هذا الصدد، بدور منتدى التعاون الصيني الأفريقي، مؤكدا أن هذا التعاون هو في صالح الجانبين.

وأعرب عن أمله في زيادة وتعزيز الدور الصيني في مساندة القضايا العربية وفي مساندة قضايا التنمية في البلدان العربية والأفريقية.

وقال إن "المعجزة الصينية يمكن أن نستلهمها دون استنساخ أو تقليد وإنما حسب ظروفنا وأوضاعنا وإمكانياتنا"، داعيا إلى الاستفادة من الرغبة الصينية في التعاون والمساعدة.

وفي شأن آخر، أكد رئيس الحزب الشيوعي المصري صلاح عادلي أن الصين قادرة، بما تتميز به من "حكمة وحزم"، على التعامل مع الاحتكاكات التجارية مع الولايات المتحدة وإفشال "المخططات الخارجية" في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.

وقال عدلي، إن الصين دولة قوية وفاعلة وتستطيع حماية اقتصادها وتطورها، والتصدى لأية محاولات لعرقلة مسيرة نهضتها الاقتصادية والتكنولوجية.

وأبدى عدلي رفضه للجوء إلى "أساليب منفردة وغير سلمية" لإيقاف "التجربة الصينية الملهمة"، مؤكدا أن "هذه المحاولات ستبوء بالفشل والصين لا يمكن أن تسمح بذلك".

وأشاد عدلي بتعامل الصين مع الأوضاع في هونغ كونغ، والذي أكد أنه "يتسم بالحكمة والحزم في آن واحد"، بما يفوت الفرصة على المتربصين بالصين.

وشدد على رفضه تدخل الأطراف الخارجية في شؤون الدول الأخرى ومحاولاتها لاجهاض التجارب الناجحة للشعوب والبلدان الأخرى مستغلة في ذلك موضوع الديمقراطية.

ولفت إلى أن "شعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان هو حق يراد به باطل"، وقال "نحن مع الديموقراطية وحقوق الإنسان ولكن بشكل حقيقي وليس بشكل مخادع".

وأكد أن محاولات التأثير والتدخل وتأجيج الأوضاع في هونغ كونغ لن تنجح.

رئيس الوزراء الفلسطيني يعرب عن فخر بلاده بالانجازات الصينية في التنمية والتكنولوجيا والتجارة

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن فخر بلاده بالإنجازات التي حققتها الصين خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتكنولوجيا والتجارة.

وأكد اشتية، في مقابلة خاصة جرت في مدينة رام الله بالضفة الغربية بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، فخر بلاده بالإنجازات التي حققتها وتحققها الصين.

وأشار اشتية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في الصين تضاعف مرات في آخر 20 عاما، وبالتالي النهوض الصيني كبير في مجالي التكنولوجيا والتجارة.

ونبه إلى "الفكرة الإستراتيجية الرائعة المتعلقة بطريق الحرير وربط آسيا مع بعض وتشبيك آسيا كله من بعضه، والمنح التي تقدمها الصين لنا من منح تدريبية ومنح دراسية وغيره وهناك بعض المشاريع المنطقة الصناعية ومنطقة الكهرباء النظيفة من الطاقة الشمسية والعديد من المشاريع التي تساعدنا فيها الصين".

وأكد اشتية أن العلاقات بين فلسطين والصين "تعد تاريخية منذ أن زار الرئيس الراحل ياسر عرفات الصين في عامي 1963-1964 وتوالت الزيارات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس كل عام تقريبا يزور الصين، وأنا زرت الصين أكثر من مرة، وعلاقتنا بالصين علاقة نفتخر بها".

وأشاد بمواقف الصين الداعمة للفلسطينيين "إذ أن الصين الصديقة تقف معنا في كل المنصات الدولية، سواء سياسيا أو معنويا فضلا عن مساعدات الصين للشعب الفلسطيني".

وأعرب عن الأمل أن يكون هناك زيارات من رجال أعمال صينيين إلى الأراضي الفلسطينية "إذ أن أراضينا مفتوحة للاستثمار خاصة في الوقت الذي فيه الولايات المتحدة تقاطعنا من الناحية المادية والمشاريع وغيره".

وفي الشأن السياسي، أكد اشتية على الموقف الفلسطيني المرحب بالنقاط الأربع السياسية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والقائمة على حل الدولتين.

وقال "نحن نجد أنفسنا في أتم الانسجام بين الموقف الفلسطيني وموقف الصين".

وكان الرئيس شي جين بينغ طرح في يوليو 2017 مبادرة مكونة من أربع نقاط لتعزيز تسوية القضية الفلسطينية عندما التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتتضمن المبادرة دفع التسوية السياسية بقوة وفقا لخطة حل الدولتين، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وزيادة تنسيق جهود المجتمع الدولي لتعزيز التآزر، وتبني سياسة شاملة لتعزيز السلام من خلال التنمية.

وحث اشتية، الصين على الاستمرار في "هذا الزخم الذي تساعدنا فيه، فالصين الصديقة كانت دائما تبرهن على أنها ستبقى مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وستبقى مع الثوابت الدولية، والأهم من هذا وذاك أنه نحن متفهمون أن الذي يحكم العالم يجب أن يبقى هو القانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة".

وتابع "الرئيس عباس يقدر كثيرا الرئيس الصيني، ونحن نتبادل وجهات النظر ودائما هناك مبعوث الصين لعملية السلام ومسئولين صينيين رسميين يزورون فلسطين ونحن كذلك نزور الصين، وبالتالي الأمر بالنسبة لنا ليس فقط على المستوى السياسي، بل كذلك على المستوى التنظيمي بين حركة فتح والحزب الشيوعي الصيني وبين المؤسسات الأكاديمية".

أمين عام الحزب الشيوعي الأردني: الحزب الشيوعي الصيني استطاع بحنكته وسياسته كسب ود واحترام دول العالم

قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، فرج اطميزة، إن الحزب الشيوعي الصيني استطاع بحنكته وسياسته، التي تحظى بالاحترام والتقدير، أن يكسب ود واحترام دول العالم.

وأضاف اطميزة بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، التي تحل في شهر أكتوبر المقبل، أن النتائج الإيجابية العظيمة، التي حققتها الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تتحدث عن تلك السياسات، حيث أصبحت أكبر دولة في العالم في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

وذكر اطميزة أن الصين استطاعت أن ترسم معالم نجاح كبيرة في التنمية في جوانب عدة، اقتصادية وتكنولوجية، وتعود هذه التنمية بفوائد عديدة على الشعب الصيني، مشيرا إلى أن القيادة الصينية تولي الأهمية الكبرى للفقراء والفلاحين، حيث تضع خطط تنموية خاصة بمناطقهم.

وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أشار أكثر من مرة إلى فكرة بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، موضحا أنه يريد بذلك إشراك الإنسانية والبشرية جمعاء في خلق مجتمع ينزع للسلم والعدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أنه من الضروري أن تكون مهمة بناء هذا المجتمع المشترك مهمة للعالم والبشرية جمعاء، وعندها سيحل السلم العالمي وتقل مخاطر حدوث تعديات.

وحول مبادرة "الحزام الطريق"، قال إن المبادرة تعتبر إحدى معابر بناء مجتمع المستقبل المشترك، وإن على العالم العربي بما يكتنزه من ثروات ومعادن ونفط إضافة إلى الموقع الإستراتيجي الهام الذي يميزه في خارطة العالم السياسية أن يغتنم ذلك.

وتابع إن مبادرة "الحزام والطريق" سوف تساعد في رفع سوية التنمية الاقتصادية للبلدان العربية مما سيقلص من نسبة البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية، وذلك من خلال خلق فرص عمل، انطلاقا من مبادرة "الحزام والطريق" في إنشاء البنية التحتية لهذه المبادرة.

وأكد اطميزة أن على الدول العربية أن تقف موقفا يتماثل مع شعوبها في تبني هذا المبادرة والانخراط فيها بعيدا كل البعد عن المناكفات والأحلاف والمحاور السياسية والعسكرية التي ألحقت الضرر بالجماهير العربية التواقة للتنمية والانتعاش الاقتصادي.

وحول الاحتكاكات التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة مع الصين، قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني إن الدافع الرئيسي لعدوانية الولايات المتحدة هو إعاقة التطور العلمي والتكنولوجي في الصين وإشغالها بأحداث أخرى لإضعاف تنميتها، ولعل الإجراءات الأخيرة الأمريكية التي اتخذت بحق شركة هواوي خير دليل على ذلك.

متعلقات
آخر الأخبار

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط Cookies

بمواصلة تصفح موقعنا، توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط (Cookies) وسياسة الخصوصية وشروط الاستخدام المنقحة. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.

أوافق