أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة كتابا أبيض بعنوان "الصين والعالم في العصر الجديد".
وإلى جانب المقدمة والخاتمة، يتكون الكتاب الأبيض من أربعة أقسام، هي "الصين قد وجدت طريقا للتنمية يناسب ظروفها الفعلية" و"تنمية الصين تعد فرصة للعالم" و"عالم مزدهر وجميل هو الطموح المشترك لكل الشعوب" و"الصين تساهم في عالم أفضل".
وقال الكتاب الأبيض "إن الصين دخلت عصرا جديدا من التنمية. وتتمتع الصين حاليا بتأثير على العالم أصبح أكثر شمولا وعمقا وأطول أمدا، والعالم يولي اهتماما أكبر للصين من أي وقت مضى".
ويصادف عام 2019 الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه على مدار السبعين عاما الماضية، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، شهدت جمهورية الصين الشعبية تغيرات عميقة وحققت معجزة تنمية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
وقال الكتاب الأبيض إن "في غضون بضع عقود فقط، أكملت الصين مسارا استغرق من الدول المتقدمة عدة مئات من السنين".
وأصبحت الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتهتم بالاحتياجات المادية لسكانها البالغ عددهم حوالي 1.4 مليار نسمة، وحققت الازدهار المعتدل من جميع النواحي.
وأضاف "لقد أحدث هذا تغييرا هائلا في الصين. كما أنه يمثل تقدما ملحوظا للمجتمع البشري، وقبل كل شيء، مساهمة مهمة من جانب الصين في السلام والتنمية للعالم".
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن الصين لا تزال أكبر دولة نامية في العالم، حيث يوجد عدد كبير من السكان والأسس بحاجة إلى مزيد من التعزيز.
وذكر الكتاب الأبيض أن "بعض العوامل الأساسية في الصين لم تتغير، وبالتالي لا تزال الصين تواجه مجموعة من التحديات الشديدة ولا يزال هناك عمل يتعين على الشعب الصيني القيام به".
نجاحات الصين تحققت من خلال العمل الجاد
ذكر الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان (الصين والعالم في العصر الجديد) أن نجاحات الصين تحققت من خلال العمل الجاد.
وأضاف الكتاب الأبيض:"باعتبارها دولة كبيرة بتعداد سكان يبلغ حوالي 1.4 مليار نسمة، لن تتمكن الصين من تحقيق الازدهار من خلال طلب المساعدة والانتظار. فالخيار الوحيد يتمثل بالعمل الجاد"
وتابع الكتاب الأبيض أن الصين اعتمدت على الجهود القوية والثابتة لأجيال من الشعب الصيني، ودائما ما توفي بمسؤولياتها الخاصة في أوقات السراء والضراء، من دون تصدير أو تحويل المشاكل لمكان آخر، ومن دون السعي للتنمية عن طريق الإكراه أو الاستغلال للدول الأخرى".
وقال الكتاب الأبيض إن الصين اعتمدت على روح الريادة، مثل عبور النهر مع تلمس الحصى، وليس بإعادة اقتفاء خطوات الامبريالية والاستعمار، ولا بنسخ النموذج التنموي لدول غربية، ولكن بصقل مسارها بالتجارب الصعبة، وبالاعتماد على ظروفها الذاتية، والخبرات والدروس، إلى جانب الإنجازات التي حققتها الحضارات الأخرى.
وأضاف الكتاب الأبيض أن الصين غدت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر مصنّع، وأكبر تاجر بضائع، وثاني أكبر مستهلك للسلع، وثاني أكبر متلق للاستثمارات المباشرة الخارجية، وأكبر حائز لاحتياطيات النقد الأجنبي.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن تعداد سكان الأرياف الحاليين في الصين، ممن يعيشون تحت خط الفقر تراجع من 770 مليون نسمة في العام 1978 إلى 16.6 مليون نسمة في العام الماضي 2018، وانخفضت نسبة الفقر في الأرياف من 97.5% إلى 1.7%، بانخفاض 95.8 نقطة مئوية.
الصين تتطور من خلال التفاعل مع العالم
أكد كتاب أبيض صدر عن مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، أن الصين تتطور من خلال التفاعل مع العالم.
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان (الصين والعالم في العصر الجديد): "إن الصين جزء من العالم، وإن تنميتها ترتبط ارتباطا وثيقا بباقي العالم". وقال إن الصين بذلت في الأيام الأولى بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، جهودا كبيرة لكسر الحصار الخارجي، والقيام بنشاط بالتبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع الدول الأخرى.
ومنذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح في عام 1978، وفي أعقاب اتجاه العولمة وتشجيع الانفتاح كسياسة أساسية للدولة، قالت الصين إنها تسعى إلى التنمية من خلال فتح أبوابها.
وذكر الكتاب :" لقد قدّرت الصين العالم، وتعلمت من العالم، وساهمت للعالم، من خلال التفاعل الإيجابي والتنمية المشتركة".
ومنذ عام 1978 إلى عام 2018، جذبت الصين أكثر من تريليوني دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع غير المالي، وتم إنشاء ما يقرب من مليون شركة أجنبية الاستثمار في الصين. وفي عام 2018 ، حضر ما يقرب من نصف مليون طالب أجنبي للدراسة في الصين، وفقا لأرقام أوردها الكتاب الأبيض.
وفي عام 2018، بلغ حجم الاستثمارات الصينية في الخارج 143 مليار دولار أمريكي. ومن عام 1978 حتى عام 2018، بلغ حجم التجارة الخارجية للصين 52.2 تريليون دولار أمريكي، وفقا للكتاب الأبيض.
وفي السنوات الأخيرة، حافظت الصين على مكانتها كأكبر مصدر للسياح الأجانب في العالم. وفي عام 2018، بلغ عدد السياح الصينيين إلى خارج البلاد حوالي 150 مليون سائح.
الصين تضخ طاقة إيجابية إلى السلام والتنمية العالميين
ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة أن الصين ضخت طاقة إيجابية إلى السلام والتنمية العالميين.
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان (الصين والعالم في العصر الجديد) أن مسار تنمية الصين يتميز بخصائص صينية فريدة، ونظرة عالمية واسعة وبعيدة المدى، وهو مكرس لمصلحة البشرية جمعاء.
ولفت الكتاب الأبيض أنه وعلى مدار السنوات السبعين الماضية، وبينما كان الشعب الصيني يعمل بجد لتحقيق تنميته الخاصة، فإنه ساهم إلى السلام العالمي، وأضافوا زخما إلى التنمية المشتركة لجميع الدول.
وتوفر الصين حلولا إلى السلام والتنمية العالميين، وتضمن السلام العالمي من خلال أعمال حقيقية، وتدفع التنمية المشتركة في أنحاء العالم.

أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة كتابا أبيض بعنوان "الصين والعالم في العصر الجديد"، 27 سبتمبر 2019.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، طرحت الصين والهند وميانمار بشكل مشترك (المبادئ الخمسة للتعايش السلمي)، التي أصبحت قواعد أساسية للعلاقات الدولية ومبادئ أساسية للقانون الدولي.
وفي السنوات الأخيرة، طرحت الصين عددا من المفاهيم والمبادرات الدولية المهمة بما فيها مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، ونموذج جديد للعلاقات الدولية، ومبادرة الحزام والطريق.
وأظهرت الأرقام الواردة في الكتاب الأبيض أن الصين قللت عديد قواتها العسكرية بأكثر من 4 ملايين شخص، وذلك منذ تنفيذها سياسة الاصلاح والانفتاح في عام 1978.
وعلى مدار العقود الستة الماضية، بدأت الصين تقديم مساعدة خارجية في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، ووفرت مساعدات بنحو 400 مليار يوان إلى 166 دولة ومنظمة دولية، كما أرسلت أكثر من 600 ألف عامل مساعدة، ضحى أكثر من 700 منهم بحياتهم لأجل تنمية الدول الأخرى.
نجاح الصين يتلخص في قيادة الحزب الشيوعي الصيني
قال كتاب أبيض صدر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، إن نجاح الصين على مدى السنوات السبعين الماضية يتلخص في قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
وذكر الكتاب الأبيض الذي يحمل عنوان "الصين والعالم في العصر الجديد"، أنه بسبب المساحة الشاسعة والظروف الوطنية المعقدة للصين، فإن حكم الصين صعب بشكل فريد.
وأشار إلى أنه بدون قيادة مركزية موحدة وحازمة كانت الصين تميل نحو الانقسام والتفكك وإحداث الفوضى على نطاق واسع خارج حدودها.
وأضاف الكتاب الأبيض "أن الحزب الشيوعي الصيني هو القيادة الجوهرية للصين، ويحكم البلاد لفترة طويلة وبدعم من الشعب".
ويكمن السبب في مهمته التأسيسية المتمثلة في السعي لتحقيق السعادة للشعب وتحقيق إعادة نهوض الأمة الصينية وتعزيز السلام والتنمية للبشرية، بدلا من السعي لتحقيق مصالحه الخاصة، وفقا للكتاب الأبيض.
وكما يرجع السبب في قدرته على تحسين الذات، وفي جوهر قيادته الراسخة والنظريات الفعالة والانضباط الصارم والآليات المحسنة لاختيار المسؤولين المستقيمين والأكفاء، مما يضمن بقاء الحزب مستقرا ومتقدما ونظيفا.
ويعود السبب في تخطيطه الاستراتيجي للتنمية طويلة الأجل للبلاد وكفاءته في تنفيذ سياسات محددة.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن السبب يكمن في قدرته المتفتحة على التكيف مع تغير الأزمنة، والمضي قدما في تراثه مع استيعاب نقاط القوة لدى لآخرين، وفي قدرته على توحيد الناس وتنظيمهم وإلهامهم.
الصين تقدم المزيد من السلع العامة للمجتمع الدولي
ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة اليوم الجمعة، أن الصين استفادت من المجتمع الدولي لتنميتها ولم تنس أبدا تقديم سلع عامة أكثر وأفضل في المقابل.
وعززت مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين تناسق السياسات وترابط البنى التحتية وتواصل الأعمال وتداول الأموال وتفاهم الشعوب بين الدول المشاركة في المبادرة، حسبما قال كتاب أبيض بعنوان "الصين والعالم في العصر الجديد".
وذكر الكتاب الأبيض أنه من أجل تعزيز التعاون متعدد الأطراف، أنشأت الصين عددا من المنصات متعددة الأطراف العالمية والإقليمية بما في ذلك منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي ومعرض الصين الدولي للاستيراد.
وتابع الكتاب أن الصين أيضا تشارك بنشاط في الشؤون الدولية والإقليمية وتقدم بنشاط المساعدة للدول المحتاجة.
الصين لن تسعى أبدا للهيمنة
أكد كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، أن الصين لن تسعى أبدا نحو الهيمنة أو التوسع، ولا تطمح لخلق مناطق نفوذ، بغض النظر عن كيفية تغيرات الوضع الدولي وكيفية تنمية الصين لنفسها.
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان "الصين والعالم في العصر الجديد" أن الإرادة الوطنية الصينية الثابتة دائما ما كانت تسعى من أجل بيئة دولية مواتية لتنميتها الذاتية، وإلى صون السلام العالمي بشكل أفضل، وتعزيز التنمية المشتركة من خلال تنميتها الذاتية.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن السلام والتنمية والتعاون والمنافع المتبادلة تشكل اتجاهات العصر، مؤكدا أن مسار التنمية السلمية الصينية يتماشى مع اتجاه التاريخ والاتجاه العام للعالم.
وأضاف الكتاب الأبيض أن الصين تتطور بشكل طبيعي وتصبح أقوى، لكنها لا تريد تهديد أو تحدي أو استبدال أي دولة أخرى في هذا الطريق، كما أنها لن تسعى للهيمنة أيضا.
وقال الكتاب الأبيض:" منذ منتصف القرن الـ19، أساءت قوى غربية للصين وتركت لها ذكريات لا تمحى من المعاناة التي نجمت عن الحرب وعدم الاستقرار. إلا أن الصين لن تفرض أبدا المعاناة التي قاستها على الدول الأخرى".

الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان "الصين والعالم في العصر الجديد".
العالم يمر بأكبر تغييرات في قرن
قال كتاب أبيض صدر اليوم الجمعة، إن العالم في عصر من التطور والتحول والتكيف الرئيسيين، ويمر بأكبر تغييرات في قرن.
وأصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الكتاب الأبيض الذي يحمل عنوان "الصين والعالم في العصر الجديد"، حيث ذكر أن القرن الحادي والعشرين شهد عولمة اقتصادية متنامية وتغيرا سريعا في المشهد السياسي والاقتصادي الدولي.
وأضاف الكتاب أن أحد أهم التغييرات هو أن نهوض الصين وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية يغير جذريا هياكل القوة الدولية، مشيرا إلى أنه من المستحيل حاليا لدولة واحدة أو تكتل من دول ممارسة الهيمنة على الشؤون العالمية.
كما قال إن عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين تتزايد، لافتا إلى أن العالم يواجه تباطؤ نمو اقتصادي وتحديات أمنية خطيرة ومعقدة.
الصين تدعم نظاما دوليا أساسه الأمم المتحدة
ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة ان التمسك بسلطة ودور الأمم المتحدة أساسي لحماية المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان " الصين والعالم في العصر الجديد " أن النظام الدولي الذى ترتكز عليه مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة استوعب مصالح غالبية الدول وعزز سلام وتنمية العالم.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أن ما يعيشه العالم من مواجهات وظلم بأشكال مختلفة، ليس بسبب أن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة قد عفا عليها الزمن، ولكن لأنها لم تتحقق على نحو فعال.
ودعا الكتاب الأبيض جميع الدول إلى دعم النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية التي ترتكز عليها مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والدور المركزي للأمم المتحدة في الشؤون الدولية.
كما أشار أيضا إلى ضرورة أن تدعم جميع البلدان التعددية وتعارض بحزم الأحادية والحمائية.
الصين تدعم التعددية وتتمسك بالإنصاف والعدالة الدولية
أكد كتاب أبيض أصدره مجلس الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة أن الصين ستبقى ملتزمة بالتعددية، والتمسك بالإنصاف والعدالة الدولية، والعمل مع الدول الأخرى لتعزيز الديمقراطية وحكم القانون وإيجاد توازن مناسب في العلاقات الدولية.
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان " الصين والعالم في العصر الجديد " أن دعم التعددية هو الطموح المشترك للمجتمع الدولي، وقال :" لقد ولّت الأيام التي كان للقوي فيها الكلمة العليا".
وذكر الكتاب الأبيض أن الصين تدعو إلى ضرورة تحويل الخلافات والنزاعات التي تنشأ بين الدول إلى المشاورات من خلال إطارات العمل والمنصات المتعددة الأطراف، والسعي لتكوين أرضية مشتركة وتحجيم الخلافات، وزيادة المصالح المشتركة مع تحييد الخلافات. ومن خلال القيام بذلك؛ يتم توسيع التفاهمات وتعزيز التسوية السلمية للخلافات والنزاعات.
وأكد الكتاب الأبيض أن الصين ستبقى ملتزمة بالنظام التجاري متعدد الأطراف وأساسه منظمة التجارة العالمية، ومعارضة السلوك الأحادي مثل إقامة الجدران بين الأمم، وتقويض الآخرين، أو الانسحاب إلى العزلة.
وتابع الكتاب الأبيض أن التمسك بالإنصاف والعدالة يعتبر مبدأ صينياً أساسياً في التعامل مع القضايا الدولية، مضيفاً :" إن الصين تقف على مسافة واحدة من جميع الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، قوية كانت أم ضعيفة، غنية كانت أم فقيرة، وتعارض قانون الغاب الذي يترك الضعيف تحت رحمة القوي".
التنمية الصينية أكبر مساهمة لها للسلام والتنمية العالميين
اتخذت الصين، باعتبارها أكبر دولة نامية في العالم، مسارها الخاص لتكون مزدهرة وشعبها أكثر سعادة، وهذا في حد ذاته أكبر مساهمة للصين في السلام والتنمية العالميين.
وقال الكتاب الأبيض الصادر بعنوان "الصين والعالم في العصر الجديد" عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، إن التنمية الصينية الخاصة قد ضخت الاستقرار واليقين الي العالم المعقد والمتغير.
وتابع الكتاب: "إن السعي إلى حياة أفضل للشعب الصيني لا يزال الهدف الأساسي للتنمية الصينية".
وقال إن الصين ستعزز تخفيف الفقر المستهدف لضمان القضاء على الفقر المدقع بشكل أساسي بحلول عام 2020، وبالتالي يتمكن الناس من التمتع بشكل أفضل بثمار التنمية الاقتصادية وتقديم مساهمات جديدة في تخفيف الفقر العالمي.
وذكر الكتاب الأبيض أن الجيش الصيني مدافع قوي عن السلام العالمي، مشيرا الي أن الصين ستواصل اتباع سياسة دفاع هي دفاعية في الطبيعة.
ويلتزم الجيش الصيني باخلاص بمفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، ويفي بنشاط بالمسؤوليات الدولية للقوات االمسلحة كبلد كبير، فضلا عن التعزيز الشامل للتعاون العسكري الدولي في العصر الجديد.
الصين تساعد في إصلاح نظام الحوكمة العالمية بدلا من "إعادة اختراع العجلة"
ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، أن الصين ستشارك بشكل نشيط في إصلاح وتطوير نظام الحوكمة العالمية، بهدف مساعدة تقدم النظام المتوافق مع العصر من خلال الإبداع والتحسين، بدلا مما وصفه بـ "إعادة اختراع العجلة".
وأضاف الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان "الصين والعالم في العصر الجديد" أنه لطموح مشترك لدى جميع الدول في أنحاء العالم، أن تصبح الحوكمة العالمية أكثر عدالة وإنصافاً، وتنفيذ مبادئ التشاور الشامل والمساهمة المشتركة والمصالح المشتركة.
وتابع الكتاب:" ما النظام الدولي ونظام الحوكمة المناسبان للعالم بشكل أفضل، ويفيدان شعوب العالم جمعاء بشكل أفضل؟ إن الصين تدعم أن يكون ذلك قرارا تتخذه جميع الدول من خلال التشاور وليس قراراً تتخذه دولة واحدة أو بلدان قليلة".
وأكد الكتاب أن الصين ستلعب دورا نشيطا، وتعزز التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، وتدفع السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الإنسانية المشتركة، وجعل نظام الحوكمة العالمية يعكس تغيرات الوضع الدولي بشكل أفضل، ويمثل رغبة المجتمع الدولي بطريقة أكثر توازنا.
اقتراح الصين لبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية يقدم خيارا جديدا للمجتمع الدولي
ذكر كتاب أبيض صدر اليوم الجمعة، أن اقتراح الصين لبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية يوفر خيارا جديدا للمجتمع الدولي.
وقال الكتاب الأبيض إن الاقتراح يهدف إلى حل القضايا العملية التي تواجه العالم اليوم وتحقيق التنمية السلمية والمستدامة للبشرية، مشيرا إلى أن الاقتراح يسعى لتحقيق هدف الانسجام الشامل ومبادئ التعاون والمنفعة المتبادلة، بينما يعارض قانون الغاب وسياسة القوة والهيمنة.
وتابع الكتاب أن بناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية يشمل نهجا جديدا للعلاقات بين الدول، وهو نهج يتميز بالحوار بدلا من المواجهة ويسعى إلى إقامة شراكات وليس تحالفات.
ووفقا للكتاب، فإن الاقتراح يدعو إلى تسوية النزاعات من خلال الحوار وحل الخلافات من خلال التشاور وكذلك تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار.