في قرية دابوتسي بمدينة بانجين شمال شرقي الصين، أنتج نوع من المحاصيل الكثير من الفوائد الاقتصادية وحسنت معيشة القرويين.
فيما يتعلق بالتغيير الذي حدث بهذه القرية الصينية على مر السنين، قال مسؤول محلي إنه يتمثل في الأرض.
قال لوه دي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في قرية دابوتسي، "لا يوجد طين على قدميك الآن. كانت الطرق غير منبسطة وغارقة في الأمطار. الآن لا يحتاج القرويون لارتداء أحذية الأمطار."
وقالت وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية إن أكثر من 80 في المائة من قرى البلاد شنت حملات تنظيف منذ نهاية العام الماضي، وأفادت العديد من سكان الريف.
قالت تشن لي فن، قروي، "من الأجمل الرقص في الساحة الجديدة. اعتدنا أن نرقص بالقرب من الأوساخ حيث يبيعون الفحم. بعد عدة رقصات، نغطى بالرمل والأوساخ من الرأس إلى أخمص القدمين."
وإلى جانب البيئة، ارتفعت دخول القرويين أيضا بفضل نوع خاص من الطماطم يزرع في التربة القلوية.
قال قوه شيانغ دونغ، مستشار فني زراعة، "أصبحت الطماطم القلوية نتاج مزارع بانجين المميزة. لديها قيمة مضافة أعلى في العائدات الاقتصادية، تمثل حوالي 30 ضعفا لدخل زراعة الأرز."
ويمكن أن تجني دفيئة الطماطم حوالي 11 ألف دولار أمريكي سنويا، أي أكثر بثلاثة آلاف دولار من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المقاطعة العام الماضي.
قال قوه تشون تشانغ، قروي، "في العام المقبل سأزرع الطماطم في الحظائر الثلاثة. أتطلع لجني 240 ألف يوان. إنها طريقة جيدة لقضاء حياتي التقاعدية أثناء القيام بشيء مربح."
وتعمل سلطات القرية أيضا على تعزيز السياحة الزراعية، حيث تشجع المزارعين على استضافة فعاليات مثل قطف الفراولة لجذب سكان المدينة الذين يستمتعون بالحياة في الريف.